[img]
[/img]
إنه صاحب التراث الفني الموسيقي والكنار المغرد الذي استمر عطاؤه ماينوف عن نصف قرن .
فقد عزف وغنى ( الدور والموشح ) وغنى ,وأكثر ماغنى في حفلاته الخاصة التي كان يحضرها الذين يمتلكون الأذن المرهفة والحس العالي والذوق الرفيع .
ولد فنان الأصالة أحمد عوض بربور في مدينة أريحا السورية عام 1933 في عائلة محافظة تتقن أداء الأناشيد الدينية وتحفظ الموشحات الأندلسية,وقد ترعرع الفنان الأصيل في كنف تلك العائلة وتلمذ نفسه بنفسه معتمداً على جهده الشخصي ومصاحبة العارفين بالمقالات الموسيقية .
وقد انتقل في بداية شبابه إلى محافظة الرقة حيث طلب منه آنذاك تدريب فرقة السماح التابعة للنادي الموسيقي الأهلي في مدينة الرقة حيث قدمت تلك الفرقة التي كان مشرفاً على تدريبها أكثر من مئة وعشرون حفلة ونالت إعجاب الكثيرين على مستوى القطر العربي السوري وكان معروفاً آنذاك بأحمد عوض الريحاوي نسبة إلى مدينته أريحا . وكان يرافقه آنذاك من العازفين ( صلاح عبيد – طاهر بادنجكي ...وغيرهم.).
وبعد عودنه إلى مسقط رأسه أريحا أشرف على تدريب فرقة (سلقين ) للرقص وفرقة ( الغسانية ) للرقص أيضاً وقد نال جائزة أفضل مدرب لفرقة الرقص في مهرجان اللاذقية عام1979.
وقد برع الفنان أحمد عوض بربور في علم المقامات وعلم الأصوات وعلم الأداء الغنائي وكان يتمتع بحس رفيع سواء بأدائه الراقي للأدوار والموشحات وأغاني محمد عبد الوهاب أو بعزفه على آلة العود تلك الآلة التي رافقته طيلة حياته الفنية.
وقبل أن أختم أود القول بأن الفنان الأصيل أحمد عوض بربور كان ولايزال وحتى كتابة هذه الكلمات لايتأخر عن استقبال المحبين لفنه في منزله بمدينة أريحا هذا المنزل الذي زاره الكثيرون من الفنانين ومحبي فنه الرفيع .
الإثنين سبتمبر 21, 2009 6:52 am من طرف اليزابيث الأولى بكنجهام