دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التهاني بعيد الفطر في العديد من الدول العربية والإسلامية احتلت صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الأحد، بما فيها تهنئة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، للمسلمين بعيدهم.
وعلى أن الصحف لم تكتف بهذا الخبر، بل واصلت اهتمامها بالأخبار العربية والإقليمية والدولية كالمعتاد، وتحديداً ما يتعلق منه بالقضية الفلسطينية والحرب في اليمن.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "إسرائيل تنهي نشر 'أقوى' منظومة دفاع صاروخي في العالم"، كتبت البيان الإماراتية تقول:
"كشفت تقارير أميركية أمس أن إسرائيل قامت ببناء واحد من أكثر نظم الدفاع الصاروخي تقدما في العالم، وذلك في الوقت الذي تدفع فيه تل أبيب بقوة باتجاه اتخاذ إجراء دولي ضد البرنامج النووي الإيراني."
وأضافت: "وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن 'هذا النظام متعدد المستويات، ويهدف إلى التصدي للعديد من التهديدات، بما في ذلك صواريخ غراد الروسية قصيرة المدى، التي تستخدم لضرب المستعمرات الإسرائيلية، وأيضا الصواريخ العابرة للقارات.'"
وتابعت: "وأشارت الصحيفة إلى أنه 'تم القيام بهذا الجهد، الذي مولته جزئيا الولايات المتحدة والذي يشمل راداراً أميركياً متقدما وتكنولوجيا أخرى، في هدوء على مدى عقدين.'"
الجزيرة السعودية
وكتبت الجزيرة السعودية تحت عنوان "مساحيق تجميل 'حلال'" تقول:
"تقول ليلى ماندي إنها تملك الحل الأمثل للمسلمات اللواتي يشعرن بأنهن ينتهكن تعاليم الإسلام باستخدام مساحيق تجميل مصنوعة من مشتقات الكحول أو الخنزير، وهو حل غير اعتيادي: مساحيق تجميل (حلال)."
وأضافت: "تروج إخصائية التجميل الكندية التي اعتنقت الإسلام لمساحيق زينة تقول إنها تتميز بالمستوى العالي للعلامات التجارية العالمية لكنها تخلو في الوقت عينه من أي عناصر تحرمها الشريعة الإسلامية."
وختمت: "وقالت ماندي 'تدخل مشتقات من الخنزير والكحول في مكونات معظم مساحيق التجميل، لذا فعلى المسلمات أن يستعملن شيئاً آخر.'"
الشروق التونسية
وكتبت الشروق التونسية تحت عنوان "رفيقه يكشف لـ'الشروق': 5 حقن أمريكية مريبة... تقتل منتظر الزيدي ببطء" وقالت:
"أبلغ السيد حمزة حسن شوقي، رفيق منتظر الزيدي 'الشروق' أمس في اتصال هاتفي معه أن منتظر لا يزال يخضع للعلاج باليونان التي سيغادرها حالما يستكمل علاجه، نحو دمشق، مؤكداً أن معنويات منتظر عالية جدا لكن صحته شهدت في الآونة الأخيرة تدهورا ملحوظا مبديا خشيته من أن يكون رفيقه 'يتعرّض إلى اغتيال بطيء.'"
وتابعت: "وأضاف 'الأمريكان حقنوا منتظر قبل أشهر قليلة بخمس حقن وأعطوه دواء لا نعرف مصدره.. وهذا ما يجعلنا نعتقد انه أثر على وضعه الصحى وقد يؤثر على حياته ويتعرض إلى اغتيال بطيء."
وأضافت: "وكشف شوقي أن منتظر أغمي عليه بعد ساعات قليلة من الإفراج عنه مما استوجب نقله على الفور بشكل طارئ إلى دمشق حيث خضع إلى العلاج قبل أن ينقل إلى اليونان التي يتواجد بها حتى الليلة قبل الماضية، وفق ما جاء على لسانه."
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "قال أن أمه أنقذت والده من الإعدام.. وسيجمعه ديو مع وردة الجزائرية قريبا.. كاظم الساهر يحمل ثلاث جنسيات عراقية، قطرية وكندية، وخمسة خطوط هاتفية" وقالت:
"كشف الفنان العراقي كاظم الساهر بأنه يحمل ثلاث جنسيات: عراقية وقطرية وكندية، بسبب ما يتعرض له العراقيون من عذاب بمطارات الدول، بما فيها مطارات الدول العربية. كما لديه خمسة خطوط هاتفية على الأقل: لبناني، مصري، إماراتي، فرنسي، عراقي."
وأضافت: "من جهة أخرى قال كاظم الساهر خلال استضافته في برنامج 'المايسترو' على قناة LBC اللبنانية أن أمه أنقذت أباه من حكم بالإعدام أيام الملكية في العراق، مشيرا إلى أنها حملت أخاه الأكبر 'علي' ووقفت به أمام سيارة الملك في العراق آنذاك، ورفضت أن تفسح الطريق رغم محاولة الحرس إخلاء الطريق، حتى نزل الملك من السيارة وقصّت له أن زوجها حُكم عليه بالإعدام ظلما، فأمر الملك بالعفو عنه."
اليوم السابع
من جانبها، كتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "سيد القمني: لابد من وجود مذهب إسلامي خامس" تقول:
"تستضيف الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف في برنامجها 'بلا رقيب' على قناة المتوسط مساء اليوم، الأربعاء، في تمام الساعة الثامنة، الدكتور سيد القمني في حوار مثير للجدل مرة أخرى في الأوساط الدينية والثقافية والسياسية."
وقالت: "يتحدث القمني عن رؤيته في ضرورة تحرير الدين من سلطة الدولة إضافة إلى تحرير الدولة من سلطة رجال الدين، موضحا آثار ذلك عند قيام الرئيس الراحل أنور السادات بالإفراط في 'دلع' الإسلاميين في مصر، وبالتالي شرب من نفس الكأس بقيام الإسلاميين بإثارة الفتنه الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء، مضيفا أن وجود المشايخ يعتبر ضد الإسلام الصحيح البكر، وأن دار الإفتاء هي ازدواج تشريعي مع الهيئة التشريعية في الدولة.
وأضافت: "كما يتحدث القمني عن الصحوة الإسلامية بأنها ليس لها أي إنجاز على الساحة، بل أدت إلى تراجع الأمة العربية 'تراجع مقيت وتخلف'، مرجعا ذلك لتشغيل الدين في غير وظيفته ولأن العبادات هي الصالحة لكل زمان ومكان وليس الإسلام والقرآن."
وختمت: "وطالب القمني الفقهاء بضرورة إيجاد مذهب إسلامي خامس يناسب هذا الزمن بدلا من الوقوف على المذاهب الأربعة، واعتبر (الولاء والبراء) له ظروفه الزمانية لأن المعاملات في الماضي غير الوقت الحاضر، كما وصف القمني الإخوان المسلمين بأنهم أعداء الوطن لأنهم ضد مشروع المواطنة، واصفا المواطنة بأنها الخلاص الوحيد في مصر ومن يعرقل مشروع المواطنة فهو ضد الوطن."
العرب القطرية
وكتبت العرب القطرية تحت عنوان "ناشدن القرضاوي التدخل لدى بوتفليقة.. جزائريات: السلطة تجبرنا على نزع الخمار عند التصوير" وقالت:
"أقدمت مجموعة من النساء الجزائريات، وتحديدا من ولاية غليزان (حوالي 300 كلم غربي العاصمة الجزائر)، على
توجيه رسالة إلى الشيخ يوسف القرضاوي، يلتمسن منه التدخل لدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من أجل إلغاء قرار وزارة الداخلية الصادر سنة 1997، الذي يحضر على الإدارات المحلية، قبول الصور الشمسية
للنساء بالخمار والرجال باللحى في بطاقة الهوية وجواز السفر ورخصة السياقة."
وأضافت: "وجاء في الرسالة، التي وقعتها 26 امرأة، ونشرتها صحف محلية أمس، 'نحن مجموعة من النساء والأخوات من ولاية غليزان بالجزائر، نعاني من مشكلة خطيرة ترتبط بعقيدتنا وأخلاقنا وثوابتنا، حيث إننا تقدمنا إلى مصالح دائرتنا من أجل استخراج بطاقة الهوية وكذا جواز السفر. وقدمنا ملفاتنا، ولكننا فوجئنا برفض هذه الملفات، والسبب هو اشتراط صورة شمسية للنساء المحجبات بدون خمار على الرأس، وبأن هناك تعليمات تلزم تقديم الصور الشمسية في ملفات الهوية وجواز السفر بدون خمار بالنسبة للنساء وبدون لحية بالنسبة للرجال.'"
وتابعت: "وأضفن يخاطبن الشيخ القرضاوي: 'شيخنا الفاضل، لما تحظون به من مكانة في العالمين العربي والإسلامي، ولما يكنه لكم رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة من احترام وتقدير، نطلب من فضيلتكم التدخل العاجل لدى الرئيس من أجل إلغاء هذه التعليمات الظالمة، ونحن في هذه العشر الأواخر المباركة.'"
وختمت: "كما طلبن النسوة من الشيخ القرضاوي إصدار فتوى في القضية، من أجل التعامل مع الوضع في حال 'إصرار السلطات على التمسك بهذه التعليمة.'"
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:21 am من طرف اليزابيث الأولى بكنجهام