من مذكرات لواء غولاني لهزيمتهم النكراء في حرب تموز في لبنان والتي
نستبشر بمثلها في غزة
من طرف طلعت الأنصاري
أحببت اليوم أن تروا وتتلمسوا بوضوح الحالة الإنهزامية معنوياً وتكتيكياً
وانسانياً وفكرياً لدى العدو المخرب الصهاينة من العار عليهم بعد الآن
التشبث بإقامة دولة في فلسطين فلقد انقضت أيام الأحلام وأفاقوا على واقع
مرير هو أنهم يقاتلون ملايين العرب بينما كلهم لايبلغون 7مليون من الناس
ورغم تسليح الكبير والصغير والمقمط في السرير إلا أن القاعدة الفكرية
والروحية والدينية التي بني عليها وجود اليهود في فلسطين قد انهارت
والأجمل من ذلك أصحاب موقع فيلكا اسرائيل ينكرون وجود سيدنا ابراهيم
ويظنونه محض اختلاق هذا ينسف الصهيونية واليهودية من أساسها وينسف اسحاق
الذي ينتظرون بسببه ولادة مسيا الذي أرسله الله إلينا بدلاً منهم واسم
مسيا يعنى محمد حسب قول السيد المسيح في انجيل برنابا لذلك اليهود لاوجود
لهم بحسب رأيهم ودينهم اختلاق إذاً هم يعتقدون أن فكرة شعب الله المختار
اختلاق وكل مابنيت عليه الصهيونية والكيان الصهيوني محض اختلاق فإذا هذا
هو بالذات مايعنيه العرب بهلاك اليهود لقد انقرض اليهود وبقي هناك مجموعة
من المجرمين المأجورين الذين يسفكون الدماء البريئة لأجل المال
أما نظرتهم لحسن نصر الله في حرب لبنان الثانية وهي مهمة جداً إنهم
معجبين به جداً الضابط التقط لنفسه صوراً مع صور حسن نصر الله ثم اكتشف
هزيمته ففش خلقه باطلاق الرصاص ثانية على الصور وقبل أن يزعل محبي حسن
نصر الله يجب أن يفهموا التحليل الصحيح لموقف الضابط الصهيوني لأنه يعبر
في كلا الفعلين التقاط الصور واطلاق النار على ايمانه بالهزيمة وبعدم
الجدوى وعلى اليأس والفشل وهو قال ذلك بكل صدق في الذي كتبه في مذكراته
الآتية ولكن وصفه لحزب الله بالمخربين هو احساس بالإطراء لأنه يشعر بأن
حزب الله قد هدم الحلم الصهيوني وهدم الهيكل كل يوم على رؤوس الصهاينة
هذا يسعدنا وفخورين جميعاً ببطولة حسن نصر الله وبطولة حزب الله البواسل
أصحاب القيم النبيلة باركهم الله
وحسن نصر الله يشعرني بمجد الإسلام والعروبة نابضاً حياً نصره الله ونصر حزب
الله
إليكم مذكرات الضابط المذكور وأرجو لكم الإستمتاع بهزيمة الصهاينة كما
استمتعت بذلك
السيدة طلعت الأنصاري
مذكرات الضابط تومار في حرب لبنان الثانية
يوم الرابع من آب 2006، تقدمت وحدتنا بإتجاه بلدة يارون وهي بلدة صغيرة
في عدد سكانها نسبة إلى بنت جبيل التي كنت قد نجوت من الموت فوق تلة من
تلالها ، تشاءمت من التقدم مشيا على الأقدام مثلي فعل الفصيل الذي أنتمي
له ، كان تقدمنا غير محمي لا بالدبابات ولا بالمروحيات فكلا السلاحين
أصبحا فخا لمن يستخدمهما . الأمر الوحيد المتوفر لنا نحن لواء غولاني هو
البطولة مشيا على الأقدام . لم يعد لواءنا يتمتع بالسمعة الرهيبة التي
كانت له يوما . كنت افتخر على الدوام بأني فرد من هذا اللواء الذي يمثل
روح المكابيين المقاتلة. نحن جنود الملك داوود، لم تعد لنا عربات نستقلها
. كل ما في وسعنا هو القتال بطريقة المخربين ، وذاك يعني بأن علينا
التسلل إلى قرية يارون بحثا عن رجال حزب الله الذين يقاتلون ليلا كأنهم
يقاتلون نهارا مع علمنا بان قلة منهم فقط لديها وسائل القتال الليلي بعكس
جنودنا .
لم يكن فصيلنا هو الوحيد المتقدم إلى القرية، أنا وفصيلي تقدمنا من الغرب
بإتجاه الشرق ، وفصيل آخر تقدم من الشرق بإتجاه الغرب، وفصائل أخرى دخلت
البلدة من جهة الجنوب بإتجاه الشمال وفصائل أخرى رصدت طريق الخروج الوحيد
الذي تركناه مفتوحا. كان فخا لرجال المخربين. الطيران الحربي والمدفعية
الثقيلة قصفت القرية طوال اليومين السابقين بدون توقف ، كان من المستحيل
أن يبقى عاقل في القرية خصوصا في المنطقة المأهولة منها .
عند الفجر ، كان جنودنا ينتشرون في القرية بحثا عن منصات الصواريخ وعن
مخازن الأسلحة ، أحد المنازل كان يحتوي على كميات من السلاح والصواريخ
ولكن لم يكن فيه أو حوله أي أثر للمخربين أحياء أم أمواتا.
أين ذهب قصف الطيران والمدفعية. بضعة بيوت كانت لا تزال صالحة للسكن في
محيط العمليات الذي توليت إمرته ، بقينا طوال النهار نبحث عن المخازن
والمنصات . إلى أن عرفنا بأن رجالنا وضعوا يدهم على ثلاث منصات تحوي كل
منها على أربعين فوهة مثبتة على رافعة هيدروليكية، ومغطاة بجوار المقبرة
بسقف متحرك صاجي ملتصقة به الأتربة والحشائش اليابسة ، كان الغطاء يبدو
وكأنه جزء من المحيط .
كان ذاك نصر جعلنا ننسى تعبنا والخطر الذي يحيق بنا.
لم تكن البلدة معروفة بأنها موقع قوة لحزب الله ، ولكن أنفاقهم المخيفة
قد تكون منتشرة بين المنازل أو تحت القبور ، كل ما كان حولنا كان مريبا،
وكل حركة كنا نقابلها بوابل من الرصاص، حتى الإمداد الذي وصلنا في الليلة
الأولى عبر مجموعة الإسناد حاملة معها طعاما وذخيرة تعرضت للرصاص من
جنودنا ، فجرح ثلاثة من زملائنا وقتل حيوان من حيوانات الرنة العديدة
التي كانت تنقل لنا الإمداد . حرب لبنان الثانية..........يكفينا فشلا
بأن جيش الدفاع إضطر لإستعمال وسائل الحرب العالمية الأولى في قتال حزب
الله.
مخربوا نصرالله لم يظهروا لنا في الليلة الأولى ، كنا أكثر من مئة عنصر
ثلاثين منهم بقيادتي ، ينام بعضنا في المنازل المدمرة أو فيما تبقى منها،
والبعض الآخر يحمي الرفاق وفريق ثالث يتابع البحث والتفيتش .
بقينا كذلك ليومين وفي اليوم الثالث ، نفذ منا جميعا الماء والطعام،
تابعنا التواصل مع القيادة لإرسال الإمداد، ولكنهم أخبرونا أن كمائن
المخربين تطوق القرية ، فقد كنا نحاصر القرية وحزب الله يحاصرنا ولو بشكل
غير مرئي. قالوالنا أنهم سيرسلون قوة تحمل لنا الزاد بالمروحيات وتطهر
المنطقة من المخربين وهكذا حصل، وصلت المروحيات وفور رؤيتها لعلامتنا
إنطلق صاروخ تخطاها بإعجوبة فهرع الطيار إلى قذف المؤونة ، ورحل تحت
نيران الصواريخ والأربي جي والرصاص الثقيل، بدأت المدفعية والطيران في دك
مكان إنطلاق الصواريخ ، وتقدمت أنا على رأس مجموعة من فصيلي لإستكشاف
المؤونة وحملها، وقبل أن نلتف بإتجاه المؤونة هربا من قصف مدفعيتنا
ونيران الطائرات التابعة لنا، والتي نصبت لنا جدار نار لحمايتنا من
المخربين ، إنطلق صاروخ مضاد للدروع بإتجاه المجموعة التي أتقدمها ، كان
لإنفجار الصاروخ الأول دوي هائل، أما الثاني والثالث والرابع والخامس
والسادس والسابع فلم يعد يعني لي صوتهم شيء، بدأت بالرد على النيران
وأبلغت قائد الكتيبة بحاجتي للمساعدة ، أصيب أربعة من مجموعتي وقتل سابع
أما السادس والخامس فقد إختفيا بكل بساطة. لقد بقيا يركضان بإتجاه
إسرائيل بدون توقف حتى اليوم التالي . وعوقبا بالسجن فيما بعد.
إشتد قصف الطائرات ، وكانت صواريخ الأف 16 تغطي إنسحابنا ، ومع ذلك وقعت
مجموعتي تحت نيران المخربين في طريق الإنسحاب، أبلغت قائد الكتيبة فبدأ
القصف المدفعي يتساقط على رؤوسنا وعلى رأس المخربين على السواء .
بقيت حتى صباح اليوم التالي أنا والجرحى من حولي نحاول الإنسحاب في أي
إتجاه متوفر ، ومع طلوع الشمس ، وصلت مجموعة من الجنود المنتشرين في
يارون، حملت الجرحى وكانوا قد أصبحوا تسعة، أثنين منهم جراحهم لا أمل
منها وتوفوا فيما بعد وقبل وصول الطائرات لإخلائهم من على الحدود تماما .
لأن الإخلاء من يارون كان مستحيلا إلا مشيا على الأقدام .
إرتحنا خلال النهار، وفي الليلة التالية، تذمر الجنود، لا ماء ليومين ولا
طعام، بدأ بعضنا يدخل المنازل السليمة بحثا عن الماء والطعام ، كان الوقت
ظهرا ، والمكان الذي أنا فيه مكتظ بالخوف والرعب.
لقد كنا نتضور جوعا بينما رجال المخربين يأكلون طعامنا ويشربون مياهنا.
حتى ضمادات المعالجة نفذت من فصيلي، وكان على الطائرات أن تعيد المحاولة
فألقت بحمولتها في زاوية تعاكس تواجدنا وهرب طيارها لأن الصواريخ عادت
لتنطلق بإتجاهه ، ورغم حماية ثلاث مرحيات اباتشي للتشاينوك إلا أن
المخربين كان لديهم ما يكفي من الرجال والصواريخ في الجوار بما يكفي
لمطاردة الطائرات الأربع. وللمرة الثانية حصل حزب الله على طعامنا.
قائد الكتيبة قرر إرسال دعم فوري لنا، فتقدمت الدبابات من محاور عدة ،
كنا نسمع هديرها ونشتم رائحة الديزل فأسعدنا ذلك كثيرا ، وخلال أقل من
ربع ساعة على تحرك الدبابات ، كنا نرى طلائعها تلوح في مقابل القرية وليس
بيننا وبينها إلا مئات الأمتار.
ولكن الأشباح عادوا هذه المرة لإطلاق الصواريخ على الدبابات. ولم يكتفوا
بذلك ، كنت والوحدة التي أقودها نختبيء بين البيوت، فدخلنا إلى منزل من
ثلاث طوابق، فتشنا الطابق الأرضي بحثا عن ماء، فيما كان جندي من الوحدة
يعالج الشبابيك لكي يعطي الجنود فرصة للقتال من داخل المنزل المحازي لحقل
يمتد على مدى النظر بإتجاه المعركة الدائرة من طرف واحد بين دباباتنا
وبين الأشباح التي لم نكن نرى سوى صواريخهم، أحد الجنود قال : يبدوا بأن
حزب الله لا يسلح جنوده إلا بصواريخ الساغر . فقال له آخر....أي ساغر
...هذه الصواريخ تدمر الميركافا كأنها قطعة كاتو ، لديهم شيء اقوى .
صرخ جندي من الطابق العلوي ممن كان يؤمنون المنزل، سنحصل على جائزة خمسة
وعشرين مليون دولار من الأف بي أي .
قلت للجندي ولكن ليس الآن وقت مزاح فقال:
" لقد إعتقلنا حسن نصرالله "
لم يستسغ طرفته أحد ولكنه أكمل بكل جدية : أقول لكم لقد إنتهت الحرب
وربحناها ...ها هو نصرالله يختبيء في الغرفة هنا تعالوا وأنظروا بأنفسكم
.
في تلك اللحظة فقط أحسست بأن أطير بالهواء وأن طائرة من طائراتنا ضلت
هدفها وقصفتنا، فقد دوى إنفجار هائل في الطابق العلوي وسقط علينا الحجار
والتراب ...
حاولت أن أتفقد نفسي وجنودي فدوى الإنفجار الثاني والثالث ، على الصراخ
والرصاص من الخارج ...
حسن نصرالله في المنزل وفي الخارج رجاله يحاولون إنقاذه ، تلك الفكرة
التي أتت إلى رأسي على الفور حين صرخ جندي كانت يطلق النار من سلاح متوسط
أسنده على شرفة المنزل الخارجية فهو قال :
أيها الرفاق ، المئات من المخربين يهاجمون المنزل ، أراهم هنا ....لا لا
هؤلاء جنودنا ...ثم صمت فقد إنفجر صاروخ ولم أعد اسمع صوته ..
يتبع في الحلقة القادمة : هكذا إلتقيت بنصرالله تحت النار .
الجزء الثاني من القصة كما جاءت في موقع فيلكا اسرائيل:
الحلقة الثانية من مذكرت الضابط "تومار" في لواء غولاني
لم يتوقف الرصاص والقصف الصاروخي المباشر على المنزل الذي كان نتواجد
فيها إلى حين تدخلت قوات إسناد كبيرة من الدبابات والمشاة من التقدم نحو
يارون دافعة كلفة عالية من عتادها وجنودها خوفا من أيتم قتلنا جميعا أو
أسرنا لأن المئات من عناصر المخربين كان يحيطون بالمنزل من كل موقع.
خفت حدت الرصاص والقصف قبل أن تتوقف نهائيا بعد أن دخلت الدبابات إلى
القرية ووصلت إلى قرب منزلنا.
لم تعتقل القوة أيا من رجال نصرالله ولكنها سحبت ثلاثة من مقاتليه جثثا
مدماة سقطوا بقصف الطائرات الحربية التي إستعملت صواريخ المسماة " فراش
النار " لطرد المخربين من مسار الدبابات التي خسر رتلها أربعة منها تم
تدميرها بشكل كامل وثلاث أخرى علمت بأن أعطبت.
كانت الطائرات المروحية تحاول الهبوط مجددا لنقل الجرحى والقتلى الذي
سقطوا في صفوفنا. تسعة جنود جرحوا من وحدتي وثمانية سقطوا قتلى في رتل
الدبابات فضلا عن الجرحى. كانت مجزرة لا معركة، " يجب ضرب روسيا بالقنابل
النووية " صرخ قائد الكتيبة في اللاسلكي ردا على تقرير الخسائر، دباباتنا
كانت ستباد بصواريخ المخربين لولا أن الطائرات أحرقت كل الحقول والتلال
المجاورة.
بعد سحب الجرحى والقتلى وتفقد المقاتلين من وحدتي، قررت أن أصعد إلى
الطوابق العليا على رأس نفر من جنودي لكي أتفقد الغرف لعل المخربين
يختبأون فيها وكانت المفاجأة.
صالة علوية للمنزل كانت تمتليء حوائطها بصور خسن نصرالله، صور كبيرة
ومزينة بالخشب الفاخر ، يبدو على المنزل أن صاحبه يمتلك المال الكافي
لنقش صورة لنصرالله بالبورسلان الملون، وأخرى خشبها من النوع الذي يصدر
منه رائحة عطرة . كانت إحدى الصور لنصرالله بحجم يكفي لكي ترى التفاصيل
الصغيرة في وجهه ، نظرت إلى عينيه ، وقررت أن ألتقط لنفسي صور تذكارية
معه، طلبت من مرافقي أن يحملوا الكاميرا الشخصية التي أملكها والتي
جلبتها في عتادي ووقفت بجانب صوره ألتقط صورة بعد الأخرى.
كنا جائعين وعطشى والعتاد وصل. رجال جيش الدفاع أكملوا المهمة ولاحقوا
المخربين في الخارج وكان لنا وقت كافي لتناول وجبة طعام معلبة بعد يومين
من الجوع ، كان في الغرفة طاولة وكراسي فجلست مع الجنود لنأكل بسرعة ،
أكلنا ونصرالله ينظر إلينا. حمل أحد رجالي أكبر صوره ووضعها على الأرض
واسندها بالكرسي وصار يحاول إطعامه كأنه يشاركنا الأكل الذي حرمنا منه
بسبب رجاله.
قبل خروجي من الغرفة ومن المنزل قررت أن أنتقم لرجالنا ، عدت كالأبله
الذي لا يجرؤ على مواجهة الخصم فواجه الصورة . عدت إلى الغرفة وبدأت
بإطلاق النار على الصور واحدة بعد الأخرى، صرخ المراسل في جهاز اللاسلكي
،لا تقلقوا رجالنا قتلوا نصرالله ...
حين أفكر بالسبب الذي دعاني لإطلاق النار عبثا في ذاك المنزل أشعر
بالخجل. فأنا جندي تربى على فكرة أن النصر أمر حتمي لجيش الدفاع، وأن
رجالنا قاتلوا حروبا عدة بلا قتال، كانت الحروب السابقة مثال على قوة
وعزم وقدرة إسرائيل، هذه الحرب كانت شيئا آخر ، كنا كجنود متحمسين لخوض
المعركة في البداية، فلدينا اقوى جيش في المنطقة وطائرات المراقبة تستطيع
إبلاغنا بكل ذبابة تتحرك في المحيط ، ومع ذلك ، ها نحن جنود إسرائيل
العظيمة نختبيء في المنازل لا نلوي على شيء. ونطلق النيران على صور جامدة
.
تيقنت بعد تفكير طويل، بأن زمن الحروب المضمونة النتائج ولى، وتمنيت لو
أني كنت مكان أبي حين قاتل لساعات في حرب الأيام الستة ودخل القدس
ليعيدها عاصمة لمملكة داوود. أما نحن مع هكذا حكومة وجيش فأخشى أن نقاتل
يوما على حدود القدس كما نقاتل الآن بصعوبة لنكافح بضع آلاف من مخربي
نصرالله على بعد مئات الأمتار فقط من ارض إسرائيل، ومع ذلك إستلزم إيصال
الطعام والذخيرة لنا يومين كاملين.
بلدي المحبة والسلام
الدابة فاطمة بنت محمد
طلعت الأنصاري