أردوغان يجهش بالبكاء عند سماعة لرسالة البلتاجي لابنته الشهيدة

تم النشر بتاريخ 23/08/2013
أردوغان يجهش بالبكاء عند سماعة لرسالة البلتاجي لابنته الشهيدة

منذ فض إعتصام رابعة العدوية لمؤيدى الرئيس الدكتور محمد مرسى وهناك العديد من الأحداث والروايات التى تهز وجدان من يؤيد الرئيس محمد مرسى وكذلك من يقف على الحياد بين الطرفين بينما لا تؤثر بشىء فى نفوس مؤيدى السيسى ومناصريه ويعتبرونها كلاما فارغا ولا يحرك فيهم ساكنا ولعل أبرز هذه المشاهد واكثرها تأثيرا هو لحظات إغتيال أسماء محمد البلتاجى التى تبلغ من العمر 17 عام والتى تم إستهدافها عمدا كما اكدت العديد من الصفحات على الفيسبوك وبعض المواقع الألكترونية والتى عرضت فيديو لحظة إغتيالها عندما وقف امامها رجل بكيس أصفر ثم وضع الكيس أمامها وبمجرد وضعه الكيس تم قنصها ثم إلتقط الرجل الكيس وإنصرف دون ان ينظر لها حتى او يتحرك نحوها كما فعل من كانوا أبعد عنها منه وهذا ما اكده فريق جيش متقاعد يدعى سامى حسن على حسابه على تويتر عندما قال أنه كان هناك خلافا قبل فض الإعتصام حول إغتيال بعض قيادات الإخوان وكان الإختلاف الأكثر حول البلتاجى حيث رفض الكثيرون فكرة إغتياله حتى لايتحول ملهما ومفجرا لثورة جديدة إلا انهم إتفقوا على إغتيال إبنته فى حالة الوصول إليها وبالفعل هو ماحدث ولعل إستشهاد أسماء محمد البتاجى وإستشهاد عمار محمد بديع خير رد على من كانوا يتساءلون دائما أين قيادات الإخوان وأبناءهم وكانوا يحاولون إيهام شباب الإخوان بأنهم يضحون بهم بالدفع بهم للمظاهرات والمسيرات فى الوقت الذى يقومون به بإخفاء أبناءهم
وقد قام الدكتور محمد البلتاجى برثاء إبنته التى لم يستطع أن يصلى عليها صلاة الجنازة والتى كانت تقول له دائما إعطى لنا يا أبى من وقتك ولو ليلة واحدة تقضيها معنا وفى لقاء تلفزيونى فى التلفزيون التركى وأثناء لقاء مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وأثناء سماعه لرثاء البلتاجى لإبنته بلسان أحد المترجمين بكى بكاءا مريرا وعندما سأله المذيع عن سبب هذا البكاء قال له ....