الضرر:
مما لاشك فيه أن غرفة مكتبك مليئة بالشوائب غير الطريفة. ولاعجب أن تبدو البشرة فى المكتب شاحبة بفعل البكتريا والأشعة مافوق البنفسجية والأشعة الكهرومغناطيسية والتكيفيات الهوائية. فالبشرة معرضة لبيئة مصطنعة تماماً. وهو ما تقر به ميشال دوهرتى من الشركة الأسترالية للعناية بالبشرة " Alpha-H وتضيف: " تسلب الإضاءة الاصطناعية وشاشات الحاسوب والرطوبة وتكييف الهواء رطوبة البشرة، وتعمل على تجفيف البشرة وجعلها جافة وأقل لمعاناً وحيوية".
ويضيف الدكتور مارك بالمر، خبير علاجات البشرة: " تحتوى الأماكن حيث يكون الهواء مكيفاً على مستويات متدنية من الرطوبة، ولهذا يقال أن المكيفات تعمل مباشرة على امتصاص الرطوبة من البشرة". وإن وجودك داخل المكتب لا يعنى انك بمنأى عن الأشعة مافوق البنفسجية التى تسبب ترهل البشرة. ويقول الدكتور توم مامون من " Clinique": " إذا جلست قرب النافذة، فأحذرى الأشعة ما فوق البنفسجية التى تخترق الزجاج".
كما أنك لست بمأمن عن آثار التلوث، ويشير الدكتور دانييل مايس من " Estee Lauder ": " يوجد فى المكاتب من الملوثات بقدر ما يوجد فى الخارج لأن جزيئات الأوزون يمكنها اختراق أنظمة ترشيح الهواء".
وسائل الوقاية:
استعملى طرق علاج مكثفة فى البيت لاسترداد رطوبة بشرتك المفقودة. ويشرح لوسيان أوبرت، المدير العلمى لدى " Biotherm ": " إن المكتب يحرم البشرة من مضادات الأكسدة الأساسية ويبطىء عملية تجدد الخلايا ويقلل من مرور الأوكسجين. ولهذا فإنه من الحكمة أن تستعملى المواد التى تحفز الدورة الدموية وتشجع مرور الأوكسجين وسيساعد هذا على مكافحة جفاف البشرة والاختلالات، مثل الإفراز المفرط للدهون أو الجفاف. ومن المهم جداً تنظيف البشرة بالطريقة الصحيحة".
إن بشرتك أيتها العاملة، تحتاج إلى تنظيف فعال لمنع تكون التوكسينات أو العوامل المسممة بفعل التلوث المتواجد فى المكتب وفى طريقكم إليه. وتشرح نويلا غابرييل من " Elemis " " استعملى منظفاً عميقاً يستطيع إزالة آثار التلوث بالإضافة إلى الماكياج".