الإعلام الذي شحذ سكينه ليقوم بطحن الفكر العربي وتحويله إلى حالة يعلمها الجميع وهي حالة الاجترار الفكري الحاد لما يطرحه الآخرون من غرب وصهاينة ومسوقين لهم في صحفنا اليومية
ومن الأمثلة البسيطة على هذه الفكرة حالة تعريض العربي للاستهتار مثلاً بحضارته عن طريق اعتبار ذلك غرق في الأمجاد يمنع التطور رغم أن الأمجاد ليست إلا مانحن عليه اليوم في الحقيقة ولكن ماخبأ الأمجاد عنا في حاضرنا هو الجبن والتخاذل عن الصواب
والحقيقة أن الكثير من الأفكار الخاطئةطرحت ولاتزال تطرح ويراد لها أن تترسخ عند العرب ومنها مثلاً أن أمريكا هي صاحبة الحق برسم سياسة الشرق الأوسط ومنحه السلام الذي يصورونه على أنه الحل السحري والوحيد لمشكلة الشرق الأوسط
طبعاً هذا طرح غبي وتافه وأمريكا هي دولة بعيدة حقاً ونائية ولاحق لها في الشرق الأوسط ولافي سواه ولسنا الحمقى الذين ينتظرون رحمة أمريكا التي تمتاز مؤخراً وبجلاء بأن كل سياسييها هم حمقى وكل سياستها هي فرض الذات بقوة الاحتلال على الشعوب وهي مجرد طبل يجعجع دائماً
ونحن كعرب لسنا مضطرين لتضييع وقتناالثمين على مايقوله كذاب تافه كأوباما وزعماؤنا لايفتقرون للحكمة لقيادتنا بل هم النموذج الذي لاتحلم أمريكا بالتطور للوصول إليه وهي ستظل قاصرة عن أن ترى رؤيةكرؤية واحد أي واحد من الزعماء العرب نحن نمتلك زعماء هم رجال وقادة ومنهم عباقرة ورجال قول وفعل وليسوا مجرد كذابين مثل أوباما الذي يجيد الستربتيز ببراعة ولايجيد غير ذلك
لذلك علينا كعرب وبكل ثقة وحزم أن نوقف هذه الحثالة أمريكا عند حدها فهي مجرد استعمار يستعبد الشعوب لأجل ثرواتها ونحن نرفض دكتاتورية أمريكا تجاه العالم فهي تمثل دور الحاكم للعالم ولكن هذا الحاكم هو قراقوش وهو أحمق وغبي
نقول لأمريكا اهتمي بشؤونك بعيداً عنا فلسنا بحاجة لكذابيك ولالأغبيائك ليقتلوا المزيد ولاليغتصبوا المزيد وحان الوقت أن تقفي عندحدك وانتهى الزمان الذي يحكم فيه الهتلريون فأنت هتلر للعالم ولست سوى دكتاتورة تجاه العرب ونرفضك ونرفض تصديقك فلمي حماقتك وارمها في أقرب مكب للنفايات ويستحسن أن تحرقي نفاياتك على أرض وليس لك حق على أحد غير شعبك فالزمي الأدب واسكتي لقد صدعتي رؤوسنا بما فيه الكفاية**أمكم الدابة فاطمة بنت محمد **طلعت الأنصاري
talaatalanssari@gmail.com