قتل طالب حريدي على يد زميليه
يدعوت 11/9/2009
قتل طالب اليشيفا في المعهد الديني دافيد مانشروف في نتانيا يوم الأربعاء 9/9/2009 عندما طعن حتى الموت من قبل طالبين من زملائه على خلفية نقاش حول مكانة وسمعة رئيس اليشيفا الحاخام عاموس غيوتا .
قال رئيس مجلس الحاخامين يونا متزغر:
إن الدفاع عن الشرف والشريعة لا يبرر القتل، كما أن البحث عن الحقيقة لا يجب أن يتحول إلى العنف "
وأشار إلى أن النفخ في الشوفار بمناسبة قرب حلول عيد رأس السنة يعلمنا بأننا نستطيع تحويل القساوة والعنف المتمثلة في قرن الكبش إلى لحن ونغمات روحية مؤثرة .
وقال حاخام التيار الديني الصهيوني الحاخام شلومو أفنير:
إن القتل على خلفية النزاع محظور في الشريعة، ومن يقتل فهو مريض ، ولن نجعل مثل هذه الأحداث تعكر صفونا، الخير دائما يأتي من تعلم التوراة.
هل اليهود هم شعبٌ استثنائي ؟
جورسلم بوست 11/9/2009 من مقال لريوفين هامر
إن النظرة السريعة لعناوين الصحف تثير سؤالا وهو :
هل اليهود هم شعبٌ استثنائي؟
من الواضح بأننا لسنا استثنائيين، بل نحن كالآخرين ،متدينون وغير متدينين ، مقيمون في إسرائيل أم في الشتات .
نعم لقد فقدنا بوصلتنا الأخلاقية، فالحاخامون يتجرون بتبييض المال الحرام، وهم أيضا يتاجرون في بيع الأعضاء البشرية، والحارديم مشغولون بالمظاهرات يجرحون الأبرياء ويخربون الممتلكات العامة، وهم يقتلون بالرصاص الشباب المثليين ، ، وهناك عصابات تقتل بعضها بعضا، وتقتل الأبرياء.
كما أن مسؤولي الحكومة من المتدينين وغيرهم متهمون بالفساد واستغلال المنصب وتلقي الرشاوى والاعتداء الجنسي والقتل واستغلال الصغار والكبار!
هذه كلها أصبحت أمورا شائعة ، فإلام يؤشر ذلك ؟
إنه يدل على أننا بشر نشبه غيرنا، وهذا ما كان يقصده النبي عاموس عندما قال:
أنتم كالإثيوبيين ، لا شيء يميزنا عن غيرنا سوى الأخلاق .
وألح عاموس ومعه أنبياء كثيرون على أن آداء الطقوس بدون الالتزام بمبادئ الأخلاق هو قمة النفاق.
فاروق حسني واليونسكو وإسرائيل
جورسلم 11/9/2009
كيف يمكن تعيين فاروق حسني أمينا عاما لمنظمة دولية مختصة بالتعليم والتربية والعلوم، تهدف إلى نشر السلام بين الأمم ، وهو الذي أحرق كل الكتب الإسرائيلية التي وصلت إلى يده؟
يتنافس اليوم على مقعد الفوز برئاسة اليونسكو تسع شخصيات خلفا للياباني أمين عام اليونسكو كوشيرو ماتسورا الذي احتل المنصب عام 1999 وأبرزهم فاروق حسني.
ومن ملفات فاروق حسني أنه تعهد أمام مجلس الشعب عام 2008 قائلا:
" سأحرق الكتب الإسرائيلية بنفسي إذا وجدت واحدا منها في المكتبات المصرية "
وقد اتهم فاروق حسني أيضا سفير اليونسكو الأمريكي دافيد كيليون بأنه يهودي ، وهو ليس يهوديا .
وهو أيضا يصف إسرائيل بأنها دولة عنصرية معتدية لها ثقافة الغطرسة المبنية على سرقة الحقوق ، كما أن لإسرائيل أيادٍ خفية في الأوساط الإعلامية.
ترجمة / توفيق أبو شومر
أريج الثقافات
يسمح بالاقتباس بشرط ذكر المصدر