دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى مكتب بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، أن يكون قد تلقى اتصالات من والدة الطبيب البريطاني، عباس خان، الذي أعلنت دمشق وفاته منتحرا بزنزانته، وذلك بعد كشف شقيقته للمرة الأولى عن اعتراف المكتب لوالدته بقتل الطبيب.
وقال بيان صادر عن مكتب شعبان إن ما ذكر عن الاتصال به "بشأن حادث انتحار الطبيب البريطاني عباس خان" غير صحيح، مضيفا أن ما صدر الخارجية السورية سلمت للسفارة التشيكية التي تقوم برعاية المصالح البريطانية بسوريا تقريرا طبيا حول انتخار خان "الذي كان قد دخل الأراضي السورية بشكل غير مشروع وقام بنشاطات غير مسموحة."
وكانت سارا خان، شقيقة عباس، قد قالت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن والدتها التي كانت في دمشق اتصلت بمكتب الرئيس بشار الأسد، وتحدثت مع ناطق باسم شعبان قال لها: "لقد قتلنا ابنك ويمكنك أن تقولي للحكومة البريطانية بأننا قتلنا طبيبا بريطانيا" داعيا إياها إلى عدم الاتصال ثانية.
شكك شاه نواز خاز، شقيق خان، قد شكك في مقابلة مع CNN بحصة ما أدلت به الحكومة البريطانية، معربا عن ثقته بأن شقيقه قد قتل على يد السلطات السورية من أجل إسكاته، واستبعد أن يكون شقيقه قد أقدم على قتل نفسه، خاصة وأنه كان يعلم بقرب الإفراج عنه بعد وساطة النائب البريطاني، جورج غالاوي، مع الأسد.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/12/26/shaaban.khan/