بلدي المحبة والسلام
بلدي المحبة والسلام
بلدي المحبة والسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلدي المحبة والسلام

بريطانيا عالم من السمو و الحب والجمال
 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولtvدليل مواقعاتصل بناإعلانات مبوبة
أنا الملكة كليوباترا وهذا مسجل في الأمم المتحدة ===نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك) Uouous10 = نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك) Oaa_ou10= نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك) Ouou10

 

 نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ أحمد بربور

الأستاذ أحمد بربور


عدد المساهمات : 1
نقاط : 3455
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك) Empty
مُساهمةموضوع: نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك)   نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك) Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 6:38 am

نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك)..إعداد أحمد بربور

يعتبر ديفيد ديوك من نشطاء حقوق الإنسان وهو أمريكي من أصل أوروبي , حصل
على شهادة الدكتوراه من جامعة
(MAUP)
في أوكرانيا عام 2005 عن الأطروحة التي قدمها بعنوان (الصهيونية شكل من
نزعة التفوق الإثنية
يلمح المؤلف في مقدمة الكتاب بأن البعض سيشوه سمعة كتابه بوصفه أنه يعادي
السامية ويضع المؤلف مثالاً مقنعاً بأن كتابه ليس فيه أي عداء للسامية
بقوله : أن أحداً لا يعتبر تحري سوء معاملة الهنود الأميركيين التاريخية
عداءً لأميركا , ولا أحد يصف انتقاد محاكم التفتيش عداء للمسيحية
ويستشهد المؤلف بالكتاب المقدس (العهد القديم ) تبني الإسرائيليون النزعة
الفوقية اليهودية بأن الإسرائيليون شعب مختار اختاره الرب فوق كل الشعوب
وتباهيهم بإبادة شعوب وممالك بكاملها وقتل الأمم الأجنبية التي لا تستسلم
لهم كعبيد
ويعرف المؤلف النزعة الفوقية اليهودية بأنها الاعتقاد أو النظرية أو
العقيدة هي التي تعتبر الشعب اليهودي متفوقاً على كل الشعوب الأخرى ويجب
أن يحتفظ بالسيطرة في كل علاقاته ..!
يتساءل المؤلف في أحد الفصول كيف منح الإرهابي المتباهي مناحيم بيغن
جائزة نوبل للسلام وهو أي بيغن يتباهى في كتابه ( التمرد) بمذبحة المائتي
شخص من رجال ونساء وأطفال في دير ياسين
وفي فصل آخر يقول المؤلف: لقد وعيت ببطء الأخلاق المزدوجة التي تتخلل
العلاقات اليهودية مع غير اليهود, فاليهود يدعون إلى أخلاق معينة بينهم
وإلى أخرى لغيرهم في العالم , ويروجون للتنوع والليبرالية لدى منافسيهم
المحتملين وإذا لم توجد هذه الازدواجية فكيف يمكن لوسائل الإعلام
الأمريكية التي يهيمن عليها اليهود أن تؤيد دولة إسرائيل التي تروج
اليهودية في مدارسها بينما تعارض حتى إنشاد الترانيم المسيحية في المدارس
الأمريكية العامة
- أن تدعم إسرائيل التي فصلت بشكل صارم المدارس والجماعات والمرافق بين
اليهود والعرب بينما تدين المدارس المنفصلة والسكن المنفصل في أميركا
وجنوب أفريقيا
- أن تدعم إسرائيل التي تعلن صراحة أن رسالتها هي الحفاظ على الشعب
اليهودي وتراثه , بينما تشجب الفلسطينيين الذين يرغبون بإقامة دولتهم
الخاصة ؟
- ويأتي المؤلف على ذكر حدث مؤلم , ذلك عندما دخل أمريكي يهودي هو باروخ
غولدن شتاين مسجداً في الخليل وفتح النار من سلاحه الآلي وقتل 29 شخصاً
منهم وكان ذلك في 25 شباط 1994

وقد جعلت بعض المجموعات في كل من أميركا وإسرائيل من الفاعل قديساً وبنت
له مزارات في أميركا وإسرائيل
ويتساءل المؤلف أليس هؤلاء الذين بنوا له مزارات بأنهم أيضاً من أنصار
نزعة التفوق اليهودية ؟
وبشهادة المؤلف يقول : لقد تناول السيد بوش الغداء مع أحد أسوأ
الإرهابيين في العالم أرئيل شارون , وكما يعلم العالم بأسره أن شارون
يملك سجلاً إرهابياً طويلاً في القتل العمد بما فيها صبرا وشاتيلا التي
ذبح فيها أكثر من 1500 بين رجال ونساء وأطفال
ويتساءل المؤلف لماذا بعد الحرب على أفغانستان لماذا لم تسقط القنابل
الأمريكية على تل أبيب لإيوائها إرهابيين؟
والواقع أن إسرائيل لا تأوي إرهابيين فحسب, بل رقَّت كثيرين منهم ليصبحوا
قادتها الكبار , فشارون ليس الإرهابي الأول وأسوأ الإرهابيين في نظر
المؤلف هم بيغن وشامير وباراك
ويتطرق المؤلف للحرب على العراق يقول:ليس مصادفة أن الدولتين اللتين هما
أكثر وقوعاً تحت نفوذ مؤيدي نزعة التفوق اليهودية ,شنتا حرباً ضد العراق
في آذار 2003 وفي رأي المؤلف أن أميركا في حربها على العراق أنها قاتلت
ضد نفسها , وقد أطلقت حرباً لتسبب مزيداً من الحقد ضد الولايات المتحدة
الأمريكية تكلفت مئات مليارات الدولارات وأنزلت خراباً رهيباً بالاقتصاد
الأمريكي والمصالح الدبلوماسية الأمريكية
ويقدم المؤلف مقارنات هامة عن الحرب العراقية ويعرض ادعاءات أثبت زيفها
العراق يملك أسلحة دمار شامل-
- أيضاً إسرائيل تمتلك الترسانة الأكبر والأكثر خطراً من الأسلحة
البيولوجية والكيميائية والنووية في العالم
العراق حاول إحباط عمل مفتشي الأمم المتحدة -
أيضاً لم تسمح إسرائيل أبداً بتفتيش مخزونها من أسلحة الدمار الشامل
وأحبطت تحقيقات الأمم المتحدة لجرائم الحرب الإسرائيلية مثل مذبحة صبرا
وشاتيلا والقتل الجماعي في جينين
العراق غزا الكويت واحتلها -
أيضاً غزت إسرائيل لبنان واحتلت الجنوب ل 18 عاماً وقتلت أكثر من 20000
مدني ودمرت أكثر من 100000 منزل
ويقول المؤلف في فصل ( الجريمة والخيانة) أن شركة قتل وهي مجموعة إجرامية
تعمل في نيويورك , كانت واحدة من أكثر منظمات الجريمة شراً وقوتاً في
تاريخ الولايات المتحدة كانت متخصصة في القتل المأجور وأدارت كل أنواع
الابتزاز الجنائي وتسببت بمئات الوفيات وقامت بسرقة عشرات ملايين
الدولارات وقد ساعد توماس ديوي على تحطيم هذه المنظمة
وقائمة شخصيات شركة القتل أدهشت المؤلف لأنهم كانوا جميعاً يهود
ويضيف المؤلف بأنه قرأ أن الرئيس الأكبر للجريمة المنظمة هو يهودي
ويختم المؤلف تحت عنوان ( المعيار الأخير)
أن المحرر آرثر هيرتز بيبرغ بمجلة اليهودية الإصلاحية يستشهد بكلمات لبن
غوريون ( ليس فهمي للمثل المسيحي الأعلى ورؤياها ميتافيزيقياً بل هو فهم
أخلاقي ثقافي اجتماعي وأنا مؤمن بتفوقنا الفكري , ففي مقدورنا أن نخدم
كنموذج لإصلاح الجنس البشري اعتقادي هذا قائم على معرفتي بالشعب اليهودي
وليس قائماً على إيمان غيبي فمنظمة الوجود الإلهي هي في داخلنا في قلوبنا
وليس في خارجنا )
فعبارة بن غوريون هذه لا تظهر الموقف اليهودي فقط بل تبين أيضاً أن
مفهومه للتفوق اليهودي ليس نابعاً من إيمانه بأنهم( شعب الله المختار)
بل يبرز ببساطة من أنانية مختارة نفسها
وقبل أخذ تأكيدات اليهود بتفوقهم جدياً من المهم أن نتذكر أن المعيار
الأخير للجدارة هو الإنجاز الخلاق والأداء التاريخي للسجل الأوروبي فهو
رائع لأنه لم يرسه اليهود فقد أرساه غير اليهود أرساه الأوربيون نفسهم
وكان أسلافنا المصريون من صمم الأهرامات , وكان اليونانيون من كتب
الرواية الأولى وطور المسرح كشكل أدبي وأعطى العالم فلسفة سقراط وأفلاطون
ومن جينات الأوربيين خرجت مؤلفات باخ وبيتهوفن ,والشعب الأوروبي هو الذي
اخترع السيارة ومحرك البخار وغيرها
ويقول المؤلف في السطور الأخيرة : ليست المشكلة هي المصير الذي ينتظرني,
سأستمر في القيام بواجبي وسأستمر في قول الحقيقة عن التهديد الأعظم للجنس
البشري..التعالي اليهودي
فمنذ زمن طويل قررت أنني لن أسلم حرية شعبي لأنصار التعالي اليهودي حتى
لو أن ذلك النضال سيعرض حريتي الشخصية للخطر, وتصميمي لم تضعفه الصعوبات
النضال والكفاح من أجل الشعب الأمريكي والأوروبي والفلسطيني , وفي
الحقيقة يجب أن نواجه بشجاعة ونقاتل الشبح الشرير للتعالي اليهودي ويوصي
المؤلف ببضعة كلمات : وأخيراً أرجوكم لا تدعوا الحقيقة تسقط صامتة
,استخدموا شجاعتكم لتعطوها صوتاً ودعوا حسام الحقيقة المشع هو الطريق إلى
حريتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نزعة التفوق اليهودية (الموهومة)*(كتاب المؤلف ديفيد ديوك)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ديفيد بيكهام
» قمة الثماني: كاميرون يلتقي اوباما في كامب ديفيد
» صحيح مسلم كتاب المقدمة
» ابراهام ملك انكلترا ليس المقصود بهذا العنوان بل ديفيد كاميرون الذي قال :عدو اسرائيل هو عدونا
» 25 منظمة خيرية تناشد ديفيد كاميرون بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بلدي المحبة والسلام :: المنتديات :: منتدى الكاتب الأستاذ أحمد بربور :: كتابات ومقالات الأستاذ أحمد بربور-
انتقل الى: