نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الجمعة إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن ان تفتش منشأة الوقود النووي التي كشفت ايران عنها حديثا وان المنشأة قانونية تماما. وقال الرئيس الايراني ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ستندم على اتهام ايران بمحاولة اخفاء الموقع الذي كشف عنه وسط قلق دولي متزايد بشأن الطموحات النووية الايرانية. وصرح أحمدي نجاد أمام مؤتمر صحفي عقد في نيويورك حيث كان يحضر الجمعية العامة للامم المتحدة "ليست لدينا اي مشاكل في تفتيش (الوكالة) لتلك المنشأة...ليست لدينا مخاوف." وظهر كل من الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ليعلنوا الاتهامات الجديدة لايران يوم الجمعة في بيتسبرج حيث يجتمعون في اطار قمة مجموعة العشرين. وقال أوباما ان ايران ظلت تبني المحطة النووية سرا لسنوات وحثها على اتخاذ خطوات للتعامل مع قلق المجتمع الدولي من أن برنامجها النووي موجه الى صنع الاسلحة النووية لا الى الاستخدامات السلمية. وأضاف أحمدي نجاد أن اعلان ايران عن الموقع الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية تم قبل الموعد المطلوب مشيرا الى أن الموقع لن يبدأ الخطوات الاولى للعمل قبل 18 شهرا. وقال "انه ليس موقعا سريا. واذا كان كذلك لماذا أخبرنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل عام من الموعد...سيندمون على هذا الاعلان." واتهم الزعيم الايراني القوى الغربية بالسعي الى التضييق على ايران قبل اجتماع الاول من أكتوبر تشرين الاول لبحث الشأن النووي الايراني. وبينما قال أحمدي نجاد انه متفائل باجتماع أكتوبر تشرين الاول أكد موقف ايران الرافض للتفاوض على حقها الكامل في الاحتفاظ ببرنامج نووي وقال "ليس للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شأنا بسؤال ايران عن برنامجها النووي. نحن دولة كغيرنا من الدول." وأضاف احمدي نجاد ان ايران تأمل ايضا في شراء يورانيوم مخصب للاغراض الطبية من اي بلد مستعد للبيع