كابول، أفغانستان (CNN) -- أعلن الجيش الأمريكي الجمعة عن مقتل خمسة من عناصره في حوادث منفصلة الخميس خلال العمليات العسكرية التي ينفذها في جنوبي أفغانستان، وفقاُ لمسؤولين في القوات الدولية.

فقد أعلنت قوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أن القتلى سقطوا خلال ثلاث هجمات منفصلة، موضحاً أن ثلاثة من الجنود القتلى سقطوا في تفجير عبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق.

وفي حادث ثان سقط قتيل واحد في هجوم ضد دورية للقوات الدولة، بينما سقط الخامس إثر جروح أصيب بها عندما أطلقت عليه النيران.

هذا ولم تكشف القوات الأمريكية أو الدولية هويات الجنود القتلى بانتظار إبلاغ ذويهم، كما تقتضي الإجراءات العسكرية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الأمريكيين خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري إلى 35 قتيلاً، وفقاً لإحصائيات CNN.


وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل أربعة جنود بانفجارين منفصلين، وهو النبأ الذي تزامن مع قرار وزارة الدفاع الأمريكية بدفع المزيد من القوات إلى هناك للتصدي لقنابل الطرق التي تعد من أفتك أسلحة طالبان.

فقد لقي جنديان مصرعهما إثر اصطدام دوريتهما بقنبلة زرعت في أحد جانبي الطريق في إقليم "ورداك" شرقي أفغانستان، حسب إعلان قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف."

وقتل جنديان غربي أفغانستان في هجوم مسلح، بعد انفجار قنبلة في طريق مركبتهم العسكرية، حيث قضى قتلا على الفور، حسب ما أورد الجيش الأمريكي.

وكانت القوات الأمريكية قد ذكرت سابقا بأن ثلاثة من جنودهم قد لاقوا حتفهم في الهجوم الثاني، ولكن تمت مراجعة هذه الأرقام الأحد.

وأورد الجيش الأمريكي في بيان له "أن المعركة، التي هي موضع تساؤل، شملت مقاتلين من عدة وحدات، حيث كان أحد المقاتلين قد تم ضمه إلى وحدة أخرى غير وحدته الأصلية، وسجل قيد وفاته من قبل الوحدتين، وللكن للأسف لم يتم اكتشاف هذا الازدواج إلا في اليوم التالي."



وكان ستة جنود إيطاليين قد قتلوا وجرح أربعة بهجوم انتحاري استهدف دوريتهم في منطقة مزدحمة من العاصمة كابول، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الإيطالي، إيغنازيو لا روسا.

هذا وقد شهدت أرقام القتلى من عناصر القوات الدولية ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام، وكان شهر أغسطس/آب الماضي الأكثر دموية لهذه القوات، وتحديداً للقوات الأمريكية التي سجلت أعلى خسائر في الأرواح خلال شهر واحد منذ غزو أفغانستان قبل نحو ثمانية أعوام.