شرد مليون من السكان تقريبا
قالت نافي بيلاي مفوضة حقوق الانسان في الأمم المتحدة إن الوضع الأمني في جمهورية افريقيا الوسطى يزداد تدهورا رغم انتخاب رئيسة جديد للبلاد، مضيفة ان "العديد من المدنيين المسلمين يتعرضون لمخاطر جدية."
روابط ذات صلة
هل تنجح رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى في تحقيق الاستقرار؟
مقتل 10 على الأقل في تجدد للعنف في عاصمة افريقيا الوسطى
بدء إجلاء الرعايا الأجانب من أفريقيا الوسطى
اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة
افريقيا
وجاءت تصريحات بيلاي فيما اجتمع زعيما الطائفتين المسيحية والمسلمة برئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون لمطالبته بالمزيد من الدعم الدولي.
وكان العنف المذهبي الذي اجتاح جمهورية افريقيا الوسطى في الاشهر الاخيرة قد اجبر مليون شخص تقريبا على النزوح، وهو عدد يساوي خمس مجموع سكان البلاد.
وقالت بيلاي "أناشد المجتمع الدولي بقوة ان يعزز جهود حفظ السلام في افريقيا الوسطى، فالعديد من الارواح تعتمد على ذلك."
يذطر ان فرنسا، الدولة التي كانت تستعمر افريقيا الوسطى، تحتفظ بـ 1600 من جنودها هناك، بينما ارسل الاتحاد الافريقي قوة لحفظ السلام قوامها 4000 عسكري.
الا ان الرئيس كاثرين سامبا بانزا قالت الاسبوع الماضي إن هذه الاعداد ليست كافية.